أعلن دميتري روغوزين نائب رئيس الوزراء الروسي والمسؤول عن مجال الصناعات الحربية الروسية في لقاء عقد يوم 18 بموسكو بين البرلمانيين الروس ووفد يمثل الجمعية البرلمانية للناتو أن روسيا لا تورد إلى سورية أي شيء ممنوع بعقوبات دولية في مجال التعاون العسكري التقني.
وأوضح روغوزين أن كل الأسلحة الروسية الموردة إلى سورية هي أسلحة دفاعية، وقبل كل شيء أسلحة الدفاع الجوي. وقال:” كيف يمكن تصور استخدام منظومة دفاع جوي في الحرب الأهلية ضد السكان المدنيين. وليس هناك كاتب خيالي بوسعه اختلاق سيناريو كهذا لأن هذا أمر مستحيل”. ولفت روغوزين إلى أن الرقابة على تصدير الأسلحة في روسيا اشد مما هو عليه في دول أخرى.
وقال:”زد على ذلك إن روسيا أخذت على عاتقها التزامات مسبقة في هذه المسألة حين حالت دون توريد منظومة “أس – 300″ الصاروخية إلى إيران على الرغم من ان اي أحد لم يفرض عليها ذلك”.
وأعاد روغوزين إلى الأذهان أن إيران قد رفعت دعوى ضد روسيا إلى المحكمة الدولية التي من الممكن أن تستلم على اساسها روسيا مليارات الدولارات كتعويض.
وتناول روغوزين أيضا موضوع اعتراض طائرة الركاب السورية في الأجواء التركية. وأعاد إلى الأذهان البيان الذي ادلى به سيرغي لافروف بهذا الشأن حيث أكد واقع توريد دفعة شرعية من المعدات الغير ممنوعة.
وقال روغوزين:”أعتبر أن التركيز على روسيا في هذا المجال هو أمر باطل لأنها كانت دوما تفي يالتزاماتها الدولية”. وأضاف قائلا:” يجب التركيز على أولئك الذين يوردون الأسلحة إلى سورية، بما في ذلك بهدف خوض المعارك في المدينة ضد السلطة الشرعية. واستطرد قائلا:” إن إطفاء الحريق بواسطة الكيروسين ليس أفضل طريقة”.
وختم روغوزين بقوله:” كفوا عن دعم “الربيع العربي” لأن هذا الأمر نهايته سيئة. وسيعقب “الربيع العربي” صيف عربي حار لن يعجب أحدا”.
سيريان تلغراف | وكالات