عثرت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأمريكية وخلال تحقيقاتها في أحد جرائم القتل على منزل تم تحويله إلى ناد تعر خاص بالأطفال يقوم بإدارته زوجين يجبران الأطفال على الرقص والتعري أمام الحضور.
وكشفت التحقيقات الأولية للشرطة في ولاية كاليفورنيا أن الطابق السفلي للمنزل تم تحويله إلى نادي رقص وتعري مزود بمنصة خاصة للرقص وعامود للتعري بالإضافة إلى غرفة “خاصة” مزوية.
وجاء في تقرير الشرطة أن الضحايا هم سبعة أطفال تتراوح أعمارهم بين ستة أعوام و11 عاما تم تبنيهم من قبل الزوجين لأغراض غير إنسانية وإجبارهم على الرقص والتعري أو معاقبتهم بالضرب باستخدام عصا أو حزام بالإضافة إلى صعقهم بالكهرباء بواسطة مسدسات كهربائية وحرمانهم من الطعام.
وبين التقرير أنه تم العثور أيضا على خمس حبوب مخدرة من نوع “إكستاسي” موجودة على طاولة بالمطبخ وفي مكان يسهل وصول الأطفال إليه.
وأشار التقرير إلى أن اعترافات الأطفال تم تقديمها كأدلة في هذه القضية بعد القصص والروايات “المروعة” التي قالها بعض الأطفال لوكالة الرعاية الاجتماعية وحماية الطفل.
ووجهت السلطات عدد من الاتهامات المتعلقة بالتحرش الجنسي والعنف ضد أطفال قاصرين لأصحاب المنزل وهما الزوجين، غريغوري بيرنارد لاسي، الذي يبلغ من العمر 60 عاما وزوجته، لاكورون لاسي، التي تبلغ من العمر 43 عاما.
سيريان تلغراف | وكالات