ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية ان “ازدياد اعداد الجهاديين المتشددين في العالم العربي يشكل تهديداً لاستقرار المنطقة وتحدٍ للديمقراطيات الناشئة ويقوض فرص انتقال السلطة بطريقة سلسة في حال سقوط النظام السوري الحالي”.
ورأى الموقع انه “بفضل الثورات في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، اصبحت الديمقراطية ممكنة”، معتبراً ان “من ناحية اخرى اصبحت الحريات الجديدة آداة يستخدمها المتشددون لترويج المواعظ وممارسة نشاطاتهم والقيام بعمليات تجنيد المحازبين”.
واعتبرت الصحيفة ان “تنامي الجهاديين في المنطقة شكل سبباً رئيسياً لتردد الدول الغربية بتسليح المعارضة السورية”.
سيريان تلغراف