أفادت وكالة شينخوا” الصينية يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول، بأن ملك كمبوديا السابق نورودوم سيهانوك توفي عن عمر ناهز 90 عاما فى العاصمة الصينية بكين حيث خضع للعلاج مرض السرطان.
ولد سيهانوك عام 1922، وكان صاحبا للأرقام القياسية بين الملوك من حيث البقاء على العرش الذي صعد إليه عام 1941 ، وبقى هناك حتى عام 2004 مع بعض الانقطاعات.
وسلم نورودوم سيهانوك سلطته في 6 أكتبر/تشرين الأول عام 2004 إلى ابنه الأصغر نوردوم سيهاموني.
وكان الملك الكمبودي المتقاعد سياسيا ومخرجا سينمائيا وموسيقارا ولاعبا في كرة القدم. وعندما بلغ الثانية والثمانين من عمره افتتح مدونة له على شبكة الإنترنت حيث تبادل مع أبناء وطنه بتفاؤل على الرغم من معاناته من المرض الخطير. وحظي موقعه الألكتروني بشعبية، وكان زواره كلهم يتمنون لملكهم 300 سنة من الحياة السعيدة.
ويتوقع أن يصل الملك نوردوم سيهاموني اليوم الى بكين لاستلام جثمان سيهانوك وستقام له جنازة تقليدية في كمبوديا.
هذا وأفادت وكالة “فرانس بريس” نقلا عن وسائل إعلام كمبودية بأن مراسم دفن الملك المتقاعد ستقام بعد ثلاثة أشهر على انتهاء الحداد العام الذي سيدوم لغاية 21 اكتوبر/تشرين الأول الجاري، وأن نعش الملك سيبقى مفتوحا للزيارة خلال هذه الفترة.
وطلب الملك السابق في وصيته بأن يحرق جثمانه وفقا للتقاليد البوذية ويوضع الرماد في وعاء ذهبي يدفن بالقرب من القصر الملكي في بنوم بنه.
سيريان تلغراف | وكالات