سيكون عشاق كرة القدم في جميع أرجاء المعمورة على موعد يوم الثلاثاء 16 اكتوبر/تشرين الأول، مع مباراة هامة بين إسبانيا وضيفتها فرنسا على “استاديو كالديرون” في مدريد، ضمن منافسات الجولة الرابعة من التصفيات الأوروبية المؤهل الى نهائيات بطولة كأس العالم 2014 في البرازيل.
ويسعى الماتادور الإسباني حامل لقب بطل العالم وأوروبا، ضرب عصفورين بحجر واحد من خلال الفوز بنقاط المباراة الثلاث لفك شراكته مع الديوك الفرنسية، والانفراد بصدارة المجموعة التاسعة، ومتابعة عروضه القوية وامتاع جماهيره بلعبه الجميل في أول مباراة له على أرضه في هذه التصفيات.
وقال المخضرم فيسينتي ديل بوسكي مدرب “لا فوريا روخا”: “سيكون علينا أن نبذل قصارى جهدنا أمام فرنسا كما فعلنا أمام بيلاروس، لا يمكننا أن نخسر هذه الروح التنافسية”.
وكانت إسبانيا قد اكتسحت بيلاروس برباعية نظيفة في عقر دارها يوم الجمعة بفضل ثلاثية مهاجم برشلونة بيدرو رودريغيز.
وقال دل بوسكي الذي يخشى من تكرار سيناريو تصفيات “يورو 1992” عنما فازت فرنسا ذهاباً وإياباً (2-1) في إشبيلية و (3-1) في باريس، بانه: “في المباراة ضد فرنسا سنواجه خصماً معقداً، إنهم يملكون فريقاً رائعاً يضم لاعبين مميزين ومهاجمين بإمكانهم اللعب في العمق، لديهم قوة على الصعيد البدني”.
أما ديدييه ديشان مدرب فرنسا، فيتذكر جيداً الدرس الذي لقنه الماتادو الإسباني لنظيره الفرنسي تحت قيادة مدربه السابق لوران بلان، في مباراة الدور ربع النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية “يورو 2012” التي استضافتها أوكرانيا وبولندا الصيف الماضي، عندما هزمه بجدارة بهدفين مقابل لاشيء.
وسيحاول ديشان تفادي ذلك السيناريو المرير، والخروج بنتيجة ايجابية من هذا اللقاء ولو بنقطة واحدة، واستعادة توازته بعد تلقيه ضربة معنوية موجعة لخسارته في عقر داره أمام نظيره الياباني بهدف وحيد يوم الجمعة الماضي.
وقال ديشان: “لا يوجد ما نخسره في مدريد، سنحاول تحقيق الفوز هناك بكل تأكيد”.
وتتصدر إسبانيا وفرنسا قائمة المجموعة الثامنة برصيد 6 نقاط لكل منهما، بفارق نقطتين أمام جورجيا التي تحل ضيفة على بيلاروس متذيلة الترتيب من دون رصيد.
سيريان تلغراف | وكالات