تساءلت وسائل إعلام تركية عما إذا كان رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان ضحية معلومات استخباراتية خادعة ، أوقعته في فخ إجبار الطائرة السورية على الهبوط ، وهنا تتعدد التكهنات حول المصدر الاستخباراتي بين الاستخبارات التركية أو الأميركية أو حلف شمال الأطلسي ، أم الاستخبارات الصهيونية؟ !.
وأفاد مصدر تركي أن المخابرات التركية لم تكن تنوي إيقاف الطائرة حتى لحظة خروجها من الأجواء الروسية ، ولكن تقريراً إسرائيلياً تسبب لحكومة أردوغان بهذه الورطة الكبرى .
وأكد المصدر أن هاتفاً من السفارة الإسرائيلية كان سبب قيام أردوغان خلال أقل من نصف ساعة بإعطاء أمر لسلاح الجو التركي بإيقاف الطائرة السورية ، ومن ثم تعميم قرار كاذب لشركات الطيران التركية بأن الأجواء السورية مغلقة بوجه الطائرات التركية .
وأضاف المصدر : إن جهل أردوغان دفعه إلى هذه الحماقة بحيث جاءه تقرير صهيوني كاذب يتضمن بلاغاً عن وجود ما يزيد عن عشرين صاروخ كورنيت وجهتها مقاتلي حزب العمال الكردستاني ، ما دفعه للاتصال برئاسة الأركان والطلب منها إيقاف الطائرة السورية وذلك قبل أن يتصل بوزير النقل ، وهذا الخطأ حدث بسبب جهل أردوغان بأعراف النقل الجوي وضيق الوقت الذي دفعه لاتخاذ قرار دون مشاورة مستشاريه المختصين .
وأكد المصدر التركي أن أردوغان وقع ضحية لعبة صهيونية هدفها تحويل الأنظار عن خرق الطائرة بدون طيار للأجواء الإسرائيلية ، وتساءل المصدر التركي : ماذا سيقدم أردوغان للرأي العام ، هل سيحمل مجموعة من الترانزستورات ويقول هذه هي الصواريخ المصادرة من الطائرة السورية ؟!!.
سيريان تلغراف