نشرت صحيفة التايمز البريطانية يوم الثلاثاء 7 فبراير/شباط رسالة بعث اليها مكتب أسماء الأسد قرينة الرئيس السوري بشار الأسد، تدافع فيها عن زوجها الذي يواجه الاتهامات المتصاعدة بشن حملة عنف واسعة لقمع الاحتجاجات المناهضة لنظامه في سورية.
ونشرت الرسالة التي وصلت الى الصحيفة بالبريد الاليكتروني عبر مسؤول في مكتب قرينة الرئيس السوري على صفحتها الاولى بعنوان “زوجة الاسد تكسر حاجز الصمت”.
وتؤكد اسماء الاسد البريطانية المولد، في الرسالة تأييدها لزوجها ولكنها تقول انها تشجع الحوار وتواسي المتضررين.
وجاء في الرسالة: “الرئيس هو رئيس سورية، وليس فصيلا من السوريين والسيدة الاولى تؤيده في مهمته”.
وتضيف الرسالة: “ما زال جدول اعمال السيدة الاولى يتركز على دعم الجمعيات الخيرية العديدة التي تعمل معها بالاضافة الى دعم الرئيس. كما انها تعمل في هذه الايام ايضا على بناء جسور التفاهم وتشجيع الحوار. وتنصت الى عائلات ضحايا العنف وتواسيهم”.
وتقول التايمز ان اسماء الاسد، البالغة من العمر 36 عاما وابنة طبيب قلب عمل في لندن، اقرت مضمون الرسالة.
ولفتت الصحيفة الانتباه الى ان أسماء الأسد اختفت من شاشات التلفزيون بعد اندلاع موجة الاحتجاجات المناهضة للنظام. وكانت قرينة الرئيس قد ظهرت بجانبه مؤخرا، عندما حضر الأسد مظاهرة مؤيدة له في وسط دمشق، لكنها لم تتحدث خلال هذه المناسبة.