اعربت روسيا عن قلقها من أن تعاظم نفوذ المعارضة الأكثر راديكالية في سورية، ودعت مجلس الامن ألا يكتفي بادانة الارهاب بل التحرك ضده.
وقالت ماريا زاخاروفا، نائب مدير دائرة الاعلام والصحافة في الخارجية الروسية في بيان نشر على موقع الوزارة الالكتروني يوم 12 اكتوبر/تشرين الأول “استنادا الى الانباء القادمة من سورية فان الارهاب أضحى في المرتبة الاولى من بين اساليب المعارضة المسلحة.. وهذا الوضع يثير قلقا جديا لأنه يدل بوضوح على تعاظم دور الراديكاليين في صفوف المعارضة السورية”.
واشار البيان الى انه بعد مواقف الادانة في مجلس الأمن “يجب ان يأتي الدور على افعال متوافقة.. لكن للأسف هذا الأمر لم يحصل لحد الآن، خاصة على مستوى مجلس الأمن.. عدا عن ذلك، تستمر عبر وسائل الاعلام الغربية الانباء التي تؤكد بشكل مباشر ارتباط بعض الدول في توريد الاسلحة للمعارضة السورية المسلحة من ترسانتها الخاصة”.
ودعا الجانب الروسي مجددا “جميع القوى الخارجية المؤثرة وضع تصرفاتها العملية بالاتجاه السوري بما يتناسب مع القرارين 2042 و2043 و لقاء جنيف لمجموعة العمل حول سورية، ومن بينها اتخاذ خطوات عملية نحو عدم عسكرة النزاع الداخلي في سورية، وتشجيع جميع اطرافه للبحث عن حل سياسي عبر حوار وطني شامل”.
سيريان تلغراف | وكالات