الوضع المتفاقم في سورية ينذر بانزلاق هذا البلد نحو أتون الحرب الأهلية.
صحيفة “إيزفيستيا” تنشر مقالا للمؤرخ ستانيسلاف خاتونتسيف، يرى فيه أن بلدانا مجاورة راحت تتورط في المواجهة المستمرة بين القوات الموالية للأسد والمعارضة المسلحة.
ويلاحظ المؤرخ الروسي أن مزيدا من القذائف يتساقط على تركيا، التي تحلم قيادتها برؤية “الأخ السوري الأصغر” وقد بات تحت إدارة مستشارين من أنقرة. وعلى الرغم من الأحداث الأخيرة التي قد توحي بأن الحكومة التركية ستشن حربا واسعة النطاق على جارتها سورية، من المستبعد أن تقدم تركيا على خطوة كهذه.
ويرجح خاتونتسيف أن تكتفي القيادة التركية ببعض العمليات في المناطق الحدودية. أما هدفها من ذلك فهو تأمين منطقة عازلة لإقامة مخيمات للاجئين السوريين، ومعسكرات تدريب لقوات المعارضة المسلحة، ومشاف ميدانية. والأهم من ذلك كله هو تشكيل حكومة إنتقالية في مواجهة حكومة دمشق.
سيريان تلغراف