نشرت صحيفة الغارديان مقالاً لـ ايان بلاك و مارتن شولف بعنوان” شح في امدادات السلاح الى الثوار السوريين”، ويضيف المقال انه “منذ شهر ايار، وعندما بدأت الاسلحة بالتدفق على الثوار السوريين، التقى المناوئون للرئيس السوري بشار الاسد بفاعلي الخير في ردهات الفنادق في انطاكية وفي مقاهي المدينة وشرحوا لماذا يجب عليهم ان يتلقوا المساعدات منهم.
وفي مقابلة لبلاك وشولف مع ابو وائل وهو احد عناصر الجيش السوري الحر في جبل الزاوية” قال في كل مرة يأتي عقاب صقر الى انطاكيا تبدأ الاسلحة بالتدفق الينا، والمشكلة انه بالغ الحرص على معرفة الأماكن التي تذهب إليها الأسلحة.
ويرى بلاك وشولف ان المعركة الكبرى في سوريا لن تكون في حلب بل على الحدود الجنوبية لمدينة انطاكية التركية التي تجذب الشخصيات المبتعثة من قبل ابرز القادة السياسيين السنة في العالم او من كبار رجال الاعمال، ومن هذه الاسماء عضو كتلة المستقبل النائب عقاب صقر.
وبحسب المقال، فإنه بسبب سياسات الدول الخليجية وبعض الأنظمة العربية والاختلاف بين الغرب وروسيا والخوف من انتقال العنف من سوريا الى ايران ولبنان، فإن امداد الثوار بالأسلحة يعتبر امراً حساساً”، ويضيف المقال ان “اليوم، هناك شح في امدادات الاسلحة الى الخطوط الامامية في حلب حيث لا اثر هناك للأسلحة الثقيلة التي يطالب بها الثوار .. كما ان هناك شح في الذخيرة”.
ويشكو احد القادة الميدانيين في “الجيش السوري الحر” ويدعي ابو فرات من شح الاسلحة ويقول: “يعطوننا اسلحة لضمان استمرار القتال الا انها غير كافية لحسم المعركة”، ويضيف ” انا متأكد ان الوضع سيبقى على ما هو عليه لحين انتهاء الانتخابات الاميركية… وأنا متأكد من أننا سنصمد حتى ذلك الوقت”.
سيريان تلغراف