Site icon سيريان تلغراف

ضابط كندي يعترف بالتجسس لصالح روسيا

اعترف الضابط الكندي جفري بول ديلايل الذي اعتقل في يناير/كانون الثاني الماضي، بالتجسس لصالح روسيا.

وقال ديلايل في جلسة تمهيدية لمحاكمته يوم الأربعاء 10 أكتوبر/تشرين الأول انه كان يتسلم نحو 3 آلاف دولار شهريا مقابل المعلومات السرية التي كان يسلمها للجانب الروسي.

وأقر الضابط بذنبه في جميع التهم الموجهة اليه وهي “إساءة استعمال الثقة” وتسليم معلومات لجهة أجنبية.

هذا وتلا المدعي العام خلال الجلسة اعترافا كتبه ديلايل في الشرطة، وكشف فيه انه جاء الى السفارة الروسية في كندا في عام 2007 بإرادته الحرة وعرض على الدبلوماسيين الروس تزويدهم بالمعلومات.

وتم اعتقال ديلايل الذي كان يعمل سابقا كضابط في الاستخبارات العسكرية بقاعدة القوات البحرية في هاليفاكس، في يناير/كانون الثاني الماضي بتهمة انتهاك قانون أمن المعلومات الذي صدر يعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001 في الولايات المتحدة. وتجدر الإشارة الى أن ديلايل هو أول شخص يحاكم بتهمة انتهاك هذا القانون.

وفور اعتقال ديلايل تناقلت وسائل الإعلام إشاعات بأنه كان يتجسس لصالح روسيا، كما ذكرت أن كندا قررت طرد دبيلوماسييْن روسييْن ردا عن الكشف عن نشاط الضابط. لكن السلطات الكندية رفضت هذه المعلومات، مشيرة الى أن الدبلوماسيين الروسيين غادرا كندا قبل انكشاف الفضيحة. ولم يتم التأكيد رسميا على العلاقة بين فضيحة التجسس وروسيا قبل جلسة المحكمة يوم الأربعاء.

سيريان تلغراف | وكالات

Exit mobile version