كشف مسؤولون أميركيون ان الجيش الأميركي أرسل بشكل سري قوة إلى الأردن لمساعدة القوات المسلحة هناك على التعاطي مع اللاجئين السوريين والاستعداد في حال فقدت دمشق السيطرة على أسلحتها الكيميائية وتوسع النزاع السوري.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية في عددها الصادر يوم 9 اكتوبر/تشرين الأول عن مسؤولين أميركيين مطلعين توضيحهم ان القوة مؤلفة من أكثر من 150 عنصراً يترأسهم مسؤول عسكري رفيع، وهي تتخذ من مركز تدريب عسكري أردني في شمال عمان مقراً لها، وتركز عملها الآن على مساعدة الأردنيين على التعاطي مع اللاجئين السوريين الذين يقدر عددهم بـ180 ألفاً.
واضافت الصحيفة ان مهمة هؤلاء العناصر تشمل أيضاً وضع خطط لحماية الأردن من الاحداث في سورية وتفادي أية اشتباكات كما يحصل الآن عند الحدود التركية ـ السورية.
وأضاف المسؤولون انه تمت مناقشة إقامة منطقة عازلة بين سورية والأردن، لكنها لن تطبق إلا في حالة الطوارئ. وأشاروا إلى ان من مهام القوة أيضاً الاستعداد لاحتمال فقدان سورية السيطرة على مخزونها من الأسلحة الكيميائية، والتواجد في مكان قريب في حال تمددت الفوضى في سورية وتحولت إلى نزاع أوسع.
من جانبه رفضت وزارة الدفاع والقيادات الوسطى في الجيش الامريكي المعنية بالشرق الأوسط، التعليق على الموضوع.
سيريان تلغراف