يتردد في عواصم التآمر على الشعب السوري وداخل اوساط العصابات الارهابية، وركائز قطر والسعودية أن الهارب رياض الاسعد قد تمت تصفيته على يد جهاز استخباري خليجي.
وذكرت مصادر لـ (المنــار) نقلا عن مقربين من الدولة الخليجية التي يتبع لها الجهاز الاستخباري المذكور أن الاسعد قتل بعد أن دفعه هذا الجهاز الى اصدار بيان حول انتقال قيادة ما يسمى بالجيش الحر للاقامة داخل الاراضي السورية.
تقول المصادر أن المدعو الاسعد فشل في الاسابيع الاخيرة في تقديم اجابات شافية لاحدى الدول الداعمة للعصابات الارهابية بالمال والسلاح حول اسباب الاخفاق والتراجع المتلاحق للعصابات المسلحة في حلب ومدن سورية اخرى، وايضا حول طبيعة آلية صرف المبالغ المالية الضخمة التي كانت تحول الى حسابات تعود الى الاسعد ومقربين منه، وكان مقررا أن تصل الى العصابات الارهابية التي تسفك دماء ابناء سوريا لتمويل احتياجات هؤلاء الارهابيين.
وتضيف المصادر أن الجهاز الاستخباري التابع للدول الخليجية حمّل الاسعد وقيادات عسكرية هاربة مسؤولية هذا التراجع الذي سجل على أرض الميدان من جانب المجموعات الارهابية وعدم قدرتها على مواجهة الجيش السوري.
وتعاظمت هذه الاتهامات بعد تسريب تقارير حول فساد الحلقة الضيقة المحيطة بالاسعد من جانب أحد مساعديه الكبار،وأن أحد قادة ما يسمى بالمجلس الوطني السوري كان شاهدا على مشادة بين المسؤول الاستخباري وبين الاسعد انتهت بقيام المسؤول الاستخباري بصفع الاسعد ومطالبته بمغادرة غرفة الاجتماع، هذا الحادث وقع قبل عشرة ايام من اعلان الاسعد عن قراره المفاجىء بالانتقال الى الاراضي السورية لمتابعة جرائمه ومجموعته على ارض الميدان.
يذكر أن السعودية وقطر تدعمان الاسعد وعصابته.
سيريان تلغراف