افادت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية إن “رومانسية الجهاد تغوي البريطانيين وتغريهم بالقتال في سوريا”، لافتة الى إن “معاناة سوريا تفتح بابا لواشنطن للتدخل”.
واشارت الصحيفة إلى حكاية بريطانى كان يعمل في مصرف “إتش إس بي سي” ولكنه التحق مؤخرا بمجموعة تضم 50 بريطانيا يقاتلون الآن في سوريا إلى جانب الثوار والجماعاعات الإرهابية، مما يثير المخاوف من وقوع أولئك الرجال أسرى لفكرة الجهاد الرومانسية”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية تأكيدها إن “غالبية أولئك الرجال ينحدرون من خلفيات جنوب آسيوية وشمال أفريقية، وقد التحقوا بالقتال الدائر في سوريا منذ بداية معركة السعي لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد في 15 آذار عام 2011″، موضحة أن “الموظف السابق سافر في وقت سابق من هذا العام إلى سوريا للانضمام إلى الجهاديين، وذلك بعد نحو 12 شهرا من تركه وظيفته في المصرف المذكور”.
كما نقلت الصحيفة عن مصدر أمني مطَّلع تأكيده ان “هناك عدد أكبر من الأشخاص ممن يذهبون إلى سوريا، ولدى البعض منهم ثمة نظرة رومانسية مؤدَّاها أنه بإمكانهم الذهاب إلى تلك البلاد للجهاد وخدمة القضايا الإسلامية”.
واضاف “سرعان ما يدركون أنه لا يُسمح لهم بالعودة إلى بريطانيا، لطالما سيثيرون الشبهات والشكوك تجاههم، وذلك على الرغم من أنهم كانوا ينشدون من وراء سفرهم خوض تجربة جهادية سريعة”.
واشار ناشط إعلامي سوري معارض من مدينة برمنغهام للصحيفة الى إنه “على علم بسفر عشرة جهاديين تتراوح أعمارهم بين الـ 20 والـ 40 عاما، وجميعهم من أصول باكستانية، والبعض منهم ينحدر من الجزائر والشيشان، وقد سافروا جميعا إلى سوريا للقتال هناك”.
من جانبها، أضافت صحيفة “إندبندنت” أن “التدخل التركي العسكري المباشر في الصراع الدائر حالي