بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لحرب تشرين التحريرية التي أعادت للأمة العربية عزتها وكرامتها زار السيد الرئيس بشار الأسد صباح أمس صرح الشهيد في جبل قاسيون بدمشق.
وكان في استقبال الرئيس الأسد لدى وصوله إلى الصرح نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج ورئيس هيئة الأركان العامة العماد علي عبد الله أيوب.
وخلال إجراء المراسم المعتادة قدمت فتاة وفتى من أبناء الشهداء طاقتين من الزهر إلى الرئيس الأسد وصافح سيادته الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي ونائبي رئيس الجمهورية والأمين القطري المساعد للحزب ونائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية ورئيسي مجلسي الشعب والوزراء ونواب وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان ورئيس أركان جيش التحرير الفلسطيني.
بعد ذلك توجه الرئيس الأسد إلى النصب التذكاري للشهداء حيث وضع إكليلا من الزهر وقرأ الفاتحة على أرواحهم الطاهرة ثم عزف لحنا الشهيد ووداعه.
وقرأ الفاتحة مع سيادته كبار المسؤولين في الدولة والحزب وعدد من المحافظين ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وأعضاء من مجلس الشعب وعدد من كبار ضباط الجيش والقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي.
وقبل أن يغادر الرئيس الأسد صرح الشهيد تبادل حديثا قصيرا مع ثلة من أبناء وبنات الشهداء حول معاني البطولة التي سطرها شهداء الوطن عبر تاريخ سورية الحديث.
سيريان تلغراف