كشفت صحيفة يورت التركية عن ان القاذفة التي تم استخدامها لاطلاق قذيفة الهاون على بلدة اكتشاكالا تستخدم فقط من قبل دول حلف الناتو.
واوضحت الصحيفة في مقال لرئيس تحريرها مردان ينارداغ انها حصلت على معلومات من مصادر موثوقة تفيد بأن تركيا هي من ارسلت قاذفة الهاون والقذائف لعناصر ما يسمى الجيش الحر.
وقالت الصحيفة ان هذه المعلومة تؤكد وقوف سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية الخاطئة وراء سقوط القذيفة في البلدة ومقتل خمسة مواطنين أتراك.
وأشارت الصحيفة التركية إلى ان التصعيد الذي مارسته حكومة حزب العدالة والتنمية اثر الحادث يثبت استعداد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لهذه العملية الاستفزازية وانتظاره الفرصة للتدخل العسكري في سورية.
وحذرت الصحيفة من ان هذه حكومة تجر تركيا إلى حافة حرب من شأنها تفجير المنطقة.
بدوره أكد الكاتب الصحفي التركي علي سيرمان وجوب اتخاذ حكومة حزب العدالة والتنمية موقفا محايداً من الاحداث في سورية بدلاً مما تقوم به من دعم لمجموعات ما يسمى المعارضة المسلحة بشكل فعلي وعلني مشيراً إلى ان هذه الحكومة وقعت في خطأ النظر إلى المنطقة كلها بنظرة طائفية.
وقال الكاتب التركي في مقال نشرته صحيفة جمهوريت التركية أن تأثر تركيا بالأحداث في سورية أمر لا مفر منه لذلك من الضروري تبني سياسات جديدة والتيقظ لأن التحرك بتحريض الآخرين لا يجلب سوى المزيد من الاضرار.
وقال الكاتب التركي إن أردوغان تولى مهمة تنفيذ سياسات الولايات المتحدة الامريكية في سورية والمنطقة متحملاً العبء المادي والسياسي لهذه السياسة مشيراً إلى تصريحات رئاسة اركان الولايات المتحدة الامريكية حول استبعاد اي صراع ساخن محتمل ورفض مطالب اردوغان اقامة ما يسمى المنطقة العازلة.
سيريان تلغراف