قال نيقولاي كورتشونوف القائم بأعمال المندوب الروسي لدى حلف الناتو إن التبعات السلبية للعمليات العسكرية لحلف الناتو في ليبيا يمكن أن تشكل درسا في ما يخص الوضع السوري.
وأشار كورتشونوف إلى أن أي حلول من الخارج لتسوية سياسية خصوصا عبر التدخل العسكري يكون مصيرها الفشل، مضيفا أنه تحت شعار حماية السكان المدنيين جرت حرب ضد الحكومة الليبية وقواتها المسلحة وهذا لا يمت بصلة لقرار مجلس الأمن رقم 1973 الذي استند التحالف إليه لبدء عملياته.
وأشار كورتشونوف إلى أن الإطاحة بالنظام في ليبيا لم تحقق استقرارا حقيقيا لهذا البلد وأن النزاع الليبي اكتسب أشكالا جديدة لا تقل تعقيدا عن القديمة. وأضاف أن هذا السيتاريو قد يتكرر في سورية أيضا.
سيريان تلغراف | روسيا اليوم