سيكون عشاق الساحرة المستديرة على موعد مع الكلاسيكو الإسباني السادس في عام 2012، بين الغريمين التقليديين برشلونة وريال مدريد يوم الأحد 7 اكتوبر/تشرين الأول على ملعب “كامب نو” معقل الفريق الكاتالوني، ضمن منافسات الأسبوع السابع للدوري.
يتفوق الفريق الملكي معنوياً عشية الكلاسيكو يوم الأحد المقبل، على غريمه الكاتالوني في المواجهات التي جمعتهما خلال العام الحالي، بالرغم من أنه يتعادل مع البرسا برصيد فوزين لكل منهما مقابل تعادل واحد. فقد حقق الريال نتائج ايجابية في المباريات الحاسمة، وفاز بلقبين (بطل الدوري وكأس إسبانيا السوير)، مقابل لقب واحد لبرشلونة (كأس إسبانيا).
بدأت سلسلة كلاسيكو 2012 بمسابقة كأس إسبانيا، التي توج بلقبها برشلونة بفوزه في مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف واحد في 19 يناير/كانون الثاني على ملعب “كامب نو”. وأحرز هدفي الفريق الكاتالوني كل من المدافع كارليس بويول والفرنسي إيريك أبيدال، بينما سجل هدف الفريق الملكي النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
أما لقاء الإياب الذي جرى في 26 من الشهر نفسه على ملعب “سانتياغو برنابيو” معقل القلعة البيضاء، فقد آل الى التعادل بهدفين لكل من الفريقين، سجل للميرنجي كل من رونالدو والمهاجم الفرنسي كريم بنزيما، بينما سجل بيدرو رودريغيز والمدافع البرازيلي داني آلفيش هدفي البلوغرانا.
ولكن فريق ريال مدريد ثأر لخسارته في مسابقة الكأس وجرد برشلونة من لقب بطل الليغا، بفوزه عليه في مباراة الإياب بهدفين مقابل هدف واحد في معقله على ملعب “كامب نو” في 21 أبريل/نيسان، وذلك في الأسبوع الـ 35 للدوري. وأحرز الألماني سامي خضيرة ورونالدو هدفي الريال، بينما سجل التشيلي ألكسيس سانشيز هدف البرسا.
وانتهت سلسلة مباريات الكلاسيكو عند كأس إسبانيا “السوبر”، التي توج بلقبها ريال مدريد بتفوقه بنتيجة مبارتي الذهاب والإياب بفضل فارق الأهداف المسجلة على ملعب الخصم، وذلك بعد أن فاز في مباراة الذهاب (2-1) التي جرت بينهما في 30 أغسطس/آب الماضي على ملعب “سانتياغو برنابيو” بهدفين الأرجنتيني غونزالو هيغوايين وكريستيانو رونالدو، مقابل هدف الأرجنتيني ليونيل ميسي.
بينما انتهت مباراة الإياب بفوز برشلونة ولكنه كان بطعم الهزيمة لأنها انتهت بنتيجة (3-2) في 24 من الشهر نفسه على ملعب “كامب نو” وسجل للفريق الكاتالوني كل من بيدرو رودريغيز وليونيل ميسي من ضربة جزاء، وخافي هيرنانديز. بينما سجل هدفي الفريق الملكي كل من رونالدو والأرجنتيني أنخيل دي ماريا.
ولكن هذه المعطيات لا تعني شيئاً عندما يدور الحديث حول مباراة القمة بين برشلونة وريال مدريد، فالفريق الكاتالوني سيحاول الفوز بنقاط المباراة الثلاث وتعزيز صدارته لليغا، في حين سيحاول الريال استعادة العودة من بعيد لتقليص الفارق لينعش آماله في الدفاع عن اللقب.
سيريان تلغراف