تبنى مجلس الأمن الدولي مساء يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول بيانا حمل فيه العسكريين السوريين المسؤولية عن قصف منطقة حدودية تركية، وطالب دمشق باحترام سيادة الدول المجاورة.
وجاء في البيان: “يدين أعضاء مجلس الأمن الدولي بشدة قصف بلدة أكتشاكالي التركية من قبل الجيش السوري والذي قتل فيه خمسة مدنيين، بينهم امرأة وأطفال، وأصيب عدد آخر بجروح”.
وطالب المجلس بوقف مثل هذه الخروقات وعدم تكرارها مستقبلا.
وأضاف البيان أن الأحداث على الحدود السورية التركية هي “دليل على الـتأثير السلبي للأزمة السورية في أمن الدول المجاورة والأمن والسلام الإقليميين”.
هذا وقد أعلن المندوب الروسي في مجلس الأمن الدولي فيتالي تشوركين أن الوفد الروسي قدم مشروع بيان يدين التفجيرات الأخيرة في مدينة حلب التي أودت بحياة ما لا يقل عن 30 شخصا، مدنيين وعسكرين، مشيرا إلى أن هذه الوثيقة ستناقش في اجتماع المجلس يوم 5 أكتوبر/تشرين الأول.
سيريان تلغراف | وكالة الأنباء “نوفوستي”