تمكنت قوات الجيش الجزائري من القضاء على 3 إرهابيين والقبض على اثنين آخرين ومصادرة أسلحة على الحدود مع النيجر.
وذكرت صحيفة “الخبر” الجزائرية يوم الأربعاء 3 أكتوبر/تشرين الأول، أن الجيش الجزائري نفذ عملية تمشيط واسعة النطاق على الحدود مع النيجر بعد تلقيه معلومات عن تحرك عناصر يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية إن الجيش الجزائري نفذ عمليته فجر الثلاثاء الماضي، وتمكن من مصادرة 24 قطعة سلاح من نوع كالاشنيكوف كانت مدفونة في الصحراء، وذلك عقب اشتباك بين عناصره والمجموعة المسلحة التي قتل منها ثلاثة واعتقل إثنان آخران.
ومن ناحية أخرى، كثف الجيش الجزائري من انتشار قواته على الحدود مع الدول الإفريقية عبر تعزيزات عسكرية تضم عربات وأجهزة حربية ومروحيات عسكرية، بالإضافة إلى معدات الدعم اللوجستي، وذلك في سياق تحرك كبير لعتاد حربي نحو الجنوب الجزائري بهدف تأمين الحدود مع باقي دول الساحل الإفريقي وخاصة مع شمال مالي الذي سقط بين أيدي الجماعات الجهادية في إبريل/نيسان الماضي.
وذكرت الصحيفة أن تحرك قوات الأمن المشتركة الجزائرية جاء بناء على المعلومات الإستخباراتية المتوفرة لديها حول مسالك تحركات المجموعات المسلحة ومواقعها على طول الحدود بين كل من الجزائر ودول الساحل.
سيريان تلغراف | الخبر