نفت مصادر مطلعة لموقع “الانتقاد” صحة ما جاء في إحدى الصحف اللبنانية اليومية “الديار” يوم أمس 2 تشرين الأول ، عن قيام الرئيس السوري بشار الأسد بزيارة لمدنية حلب وذلك لرفعه معنويات الجيش السوري ، وطلبه تعزيزات عسكرية لحلب وذلك على خلفية تقارير وردت الى رئاسة الأركان السورية عن أن الوضع في المدينة صعب.
وأشارت المصادر إلى أنه عندما يقوم رئيس جمهورية ما بزيارة لمنطقة ما تشهد عمليات عسكرية فإن ذلك يكون إما بهدف رفع لمعنويات الجيش او إعلان النصر أو إعلان إنتهاء العمليات العسكرية وبدء عمليات البناء .
ولفتت المصادر إلى الجيش العربي السوري ينجز حسماً عسكرياً في حلب عبر عمليات نوعية يقوم بها ويحقق النصر تلو الآخر وبالتالي فهو ليس بحاجة إلى رفع لأي معنويات لأن معنوياته بالأصل مرتفعة .
وأكدت المصادر ان البعض يريد الإيهام بأن الجيش العربي السوري بحاجة لمن يرفع معنوياته خاصة بعد إعلان ما يسمى “الجيش الحر” عن عمليات حسم في حلب ليصورا بأن الجيش والقوات السورية المسلحة بحاجة لرفع المعنويات ، مشيراً إلى أن الجيش معنوياته مرتفعة وينجز التقدم على الأرض وأن هذه الفبركة لن تمر لا على الجيش ولا على الشعب السوري .
واستشهد المصدر المطلع بزيارة الرئيس بشار الأسد إلى بابا عمرو في حمص قائلاً : عندم قام الرئيس بشار الأسد بزيارة لبابا عمرو فقد كانت زيارة علنية ومصورة بمعنى أن قائد جيش ما عندما يذهب إلى منطقة ما فإنه يظهر بشكل علني للجميع دون أن أي ستار أو غطاء .
سيريان تلغراف