تعرضت وزارة الدفاع ووكالة الأنباء المحلية “TT”، وبعض البنوك ومنها بنك “Swedbank” وشركة السكك الحديدية في السويد إلى هجمات الكترونية قوية يوم 1 تشرين الأول.
وخلال مدة زمنية قصيرة تعطلت المواقع الإلكترونية لهذه المؤسسات إذ فقدت وكالة الأنباء القدرة على إيصال الأخبار إلى مشتركيها عبر الإنترنيت. وتعطلت الخدمات الإلكترونية عبر الإنترنيت لبنك “Swedbank”بينما توقفت خدمة حجز التذاكر عن طريق الإنترنيت في شركة السكك الحديدية. هذا ولم يتمكن الخبراء من تحديد مصدر الهجمات الإلكترونية “DDoS-attack” بشكل مؤكد.
ويشكك مراقبون بأن يكون مؤيدو جوليان أسانج صاحب مؤسس موقع “ويكيليكس”، وراء الهجمات. ويعتقد “آنديرس ألكفيست” الخبير في تكنولوجيا الحاسوب في الشرطة السويدية، بأن السويد الآن تعتبر هدفاً لهجمات قراصنة الإنترنيت والذين قد يكونون أشخاصا مستقلين موهوبين جدا في تقنيات القرصنة والتجسس الإلكتروني، أو منظمات مستقلة أو حتى جهات حكومية. ويذكر أنه في بدايات شهر سبتمبر/أيلول تعرضت مواقع حكومية إلى هجمات قرصنة إلكترونية من جانب مؤيدي أسانج والذين يشكلون مجموعة قرصنة تحت مسمى “المستخدمون المجهولون” أو (Anonymous Users) .
سيريان تلغراف | روسيا اليوم