المنطقة القطبية الشمالية تتمنع.. فمحاولات كبريات شركات النفط العالمية الراغبة بالغور في أعماق المحيط لم تثمر حتى الآن في استغلال ثرواته الضخمة من النفط والغاز التي يعتقد أنها تشكل ثلث اجمالي الاحتياطات العالمية غير المستكشفة..
فقد أجلت شركة “شل” مؤخراً مشروعاً للتنقيب في الجرف القاري للولايات المتحدة الأمريكية رغم إنفاقها أربعة مليارات ونصف المليار دولار على المشروع، كذلك تتردد أنباء عن تعليق غازبروم استثمار حقل شتوكمان الضخم للغاز الطبيعي مع توتال وستات أويل.. الأسباب وراء تراجع الفورة النفطية في القطب الشمالي ليست بيئية أو تقنية بحسب خبراء.. إنما السوق وتقلباتها تدفع الشركات إلى التفكير ملياً قبل الدخول في مشروعات باهظة الكلفة وطويلة الأمد..
سيريان تلغراف