اعلنت وزارة الخارجية الروسية عن اسف موسكو من عدم تأييد الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي لمشروع القرار الروسي الذي تبناه مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان والذي ينص على ان تشجيع حقوق الانسان والحريات الاساسية يمكن التوصل اليه من خلال الفهم العميق اكثر للقيم الانسانية التقليدية.
وتجاوز عدد واضعي هذه الوثيقة 60 دولة بما فيها، بشكل جماعي، اعضاء منظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية.
ويؤكد القرار على ان فهم واحترام القيم التقليدية يساهم في تشجيع وحماية حقوق الانسان والحريات الاساسية، وان الاسرة والمجتمع والمؤسسات التعليمية تلعب دورا مهما في تثبيت هذه القيم. ويدعو القرار جميع الدول لتعزيز هذا الدور.
وشددت مصادر في الخارجية الروسية على انه “وبالرغم من موقف روسيا المستعد للحوار والتعاون، واحترامها للمقترحات البناءة المقدمة من قبل عدة دول، فان الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي صوتت ضد مشروع القرار”.
ونوهت المصادر بأن “الموقف السلبي لهذه الدول وعدم استعدادها للعمل على النص، والتبريرات المختلقة ضد مشروع القرار، تثير الاسف”.
واشارت الوزارة الى ان موسكو تعتبر “ان اي دولة او مجموعة دول لا تملك حق التحكم في تفسير معايير حقوق الانسان”.
سيريان تلغراف | “ايتار-تاس” + “نوفوستي” + “روسيا اليوم”