علمت “سيريان تلغراف” أن السلطات اليونانية اتخذت قرارا باستكمال الميزانية اليونانية على حساب الحرب في سوريا من خلال التعاون مع الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها وأذنابها ، ففي شهر آب الماضي بدأ مركز التصنت اللاسلكي الجديد عمله على قاعدة بحرية اميركية في جزيرة كريت ، و يعمل هذا المركز بالتعاون مع مركز بريطاني في جزيرة قبرص و سفن حربية امريكية في منطقة شرق البحر الابيض المتوسط .
ويتيح هذا المركز الجديد تبادل المعلومات الاستخباراتية عن الأوضاع في سوريا و لبنان بين قادة حلف الناتو و ارسال ما يلزم منها إلى المعارضة السورية عبر الاستخبارات التركية .
واكثر من ذلك ، حيث يوجد في أحد المشافي العسكرية بمدينة “ثيسالونيكي” اليونانية عدد كبير من جرحى عصابة “الجيش الحر” ، وصرح طبيب في هذا المشفى ” ان اغلبية الجرحى هم مرتزقة ليبيين ، عدد كبير منهم تلقى العلاج في نفس المشفى بعد انتهاء الحرب في ليبيا “.
وينتقل المرتزقة من اليونان الى سوريا عبر الأراضي التركية ، وتتولى القنصلية الاميركية في “ثيسالونيكي” حل كل مشاكلهم المالية والديبلوماسية .
وبإشراف قادة القوات المسلحة اليونانية في قاعدة القوات الخاصة اليونانية في جزيرة كريت ، وقريبا من مدينة “كيلكيس” التركية يقوم مرتزقة من شمال افريقيا و الشرق الاوسط بتلقي تدريب عسكري خاص ” تكتيك الاعمال القتالية في المدن و مسائل التلغيم “، ويشارك في دورات التدريب هذه خبراء من اميركا و بريطانيا ، ثم ينتقل غالبية المرتزقة المدربين الى سوريا عند التخرج من هذه الدورات .
ومن الواضح ان المساعدة اليونانية ليست الوحيدة ، حيث تقوم الولايات المتحدة و فرنسا و عدد من دول الشرق الاوسط وعلى رأسها السعودية وقطر بتمويل الاعمال الارهابية في سوريا ،، وعندما يوجد التمويل ستوجد المرتزقة ..
سيريان تلغراف