طالبت منظمة التعاون الاسلامي بسن قوانين تمنع أشكال التعبير عن “كراهية الاسلام” وذلك على خلفية بث الفيلم المسيء للاسلام وما أثاره من غضب في أنحاء العالم الاسلامي.
وأعلن زامير أكرم سفير باكستان لدى مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة نيابة عن أعضاء المنظمة الـ56 ان “مثل هذه الأحداث توضح الحاجة الملحة لأن توفر الدول حماية كافية من الجرائم القائمة على الكراهية وحديث الكراهية والتمييز والترهيب… والتحريض على الكراهية الدينية”.
وأكد أكرم في كلمة أمام مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الثلاثاء 25 أيلول ان بث الفيلم الذي أنتج في الولايات المتحدة وكذلك إحراق المصحف ونشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة تعد “محاولات متعمدة للتمييز ضد المسلمين ومعتقداتهم والتشهير بهم وإهانتهم وتحقيرهم.”
وأضاف السفير الباكستاني ان مثل هذه الافعال تمثل “تحريضا سافرا على العنف” ولا تحميها حرية التعبير. وتابع انه ينبغي الاقرار بان كراهية الاسلام شكل معاصر من العنصرية ويجب التعامل معها على أنها كذلك.
وبهذا الصدد أفادت “رويترز” أن الولايات المتحدة كانت قد أبلغت المجلس بأنها تعتبر ان الحرية الدينية لا تنفصل عن حرية التعبير، معارضة بذلك دعوة كثير من الدول الاسلامية الى ابرام معاهدة تجرم الاساءة الى الاديان. من جهتها، أعلنت منظمة التعاون الاسلامي الاسبوع الماضي انها ستستأنف محاولاتها لجعل إهانة الاديان جريمة جنائية دولية.
سيران تلغراف | رويترز