كشفت صحيفة “الديار” أن معلومات أمنية وردت إلى جهات مسؤولة أن تدفّق السلاح إلى لبنان بات مرتفعاً جداً وأصبح يوجد في لبنان تقريباً نصف السلاح الذي كان موجوداً عام 75 و76 يوم بدأت الحرب اللبنانية.
ونقلت الصحيفة أن بيع السلاح أصبح رائجا في كل المناطق، ويمر عبر مرفأ بيروت ومرافئ أخرى، ولكن خاصة مرفأ بيروت بعد تزوير مضمون الحاويات على الأوراق التابعة لها ودخول الأسلحة على أساس أنها ثياب وإغراض، لكن الحاويات تكون مليئة بالسلاح.
وقدرت الصحيفة ارتفاع عدد البنادق التي دخلت إلى لبنان بـ350 ألف بندقية ومئات ملايين طلقات الذخيرة إضافة إلى آلاف قاذفات الـ (آر بي جي) المضادة للمدرعات بشكل أصبح يتواجد في لبنان مليون قطعة سلاح تقريبا، وهو أعلى رقم يصل إليه لبنان منذ سنة 1976 في عز الحرب اللبنانية.
وكشفت مصادر أن تجارة السلاح تدور على بيع الأحزاب اللبنانية من أسلحة وذخائر ,مؤكدة أن أطرافا لبنانية تسلحت بمئات الملايين الدولارات معتبرين أن حرب في لبنان قد تقع مجدداً .
و جاء في الخبر أن الخط الثاني والمستقبل الأقوى للسلاح “سورية” حيث أن قطر بحسب الصحيفة هي المصدر الأول للتسليح ولديها شبكات أمنية في 14 آذار تدخل السلاح القطري من خلال تزوير وثائق الحاويات والكتابة عليها أنها مواد أخرى يستوردها لبنان.
وعلمت الصحيفة أن ضباط قطريون ومخابرات فرنسية وبريطانية تشرف على وصول السلاح بطريقة غير مباشرة وتوزعها كي يتم إرسالها إلى سورية تزيد الحرب الشرسة.
يذكر أن قطر دفعت مئات المليارات في التسليح والرواتب لجماعة 14 آذار وأنصار لهم لإسقاط النظام في سورية ,إلا أن الأسلحة القطرية بحسب الصحيفة غير قادرة على هزيمة الجيش العربي السوري .
سيريان تلغراف