احالت النيابة العامة المصرية يوم الثلاثاء 25 سبتمبر/ايلول كلا من أحمد محمد محمود عبد الله، الملقب بـ”الشيخ أبو إسلام”، رئيس قناة “الأمة” الفضائية، ونجله إسلام، المدير التنفيذي للقناة، وهاني محمد ياسين جاد الله، المحرر الصحفي بجريدة “التحرير”، احالتهم الى المحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة جنح مدينة نصر بجلسة الأحد القادم.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين تهم ازدراء الدين المسيحي بطريق العلانية، واتلاف وحرق نسخة من الإنجيل أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة، وذلك بعد تلقيها عدة بلاغات تضمنت قيام أبو إسلام بازدراء الدين المسيحي من خلال عبارات، رددها في حديث صحفي أجري معه بجريدة “التحرير”، فضلا عن قيامه ونجله بتمزيق وإشعال النار في نسخة من الإنجيل أمام السفارة الأمريكية، على خلفية أحداث المصادمات التي اندلعت أمام السفارة بسبب الفيلم المسيء للنبي محمد (ص).
وكشفت التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة في القضية عن توافر الأدلة ضد المتهمين الثلاثة، اذ تلقت البلاغات مرفقة باقراص مدمجة “سي دي” تحتوى 4 مقاطع مصورة يظهر فيها أبو إسلام وهو يقوم بتمزيق الإنجيل خلال الاحتجاجات التى جرت أمام السفارة الأمريكية.
وقال المبلغون، ان ذات المشاهد توضح أن شخصا كان يرافق الشيخ المذكور طلب ولاعة، وقام بإشعال النيران في صفحات الإنجيل بعد تمزيقه، وان هذا الشخص استقل السيارة مع أبو إسلام أثناء مغادرتهما، كما قدموا صورة من الخبر الذي نشر في جريدة “التحرير” والتي اعترف فيها أبو إسلام بتمزيق الإنجيل.
سيريان تلغراف | وكالات