قال عضوان بالمؤتمر الوطني الليبي العام إن مقاتلين ليبيين سابقين تبادلوا، الثلاثاء، إطلاق النار لفترة وجيزة أمام مقر المؤتمر في طرابلس، بينما كانوا يحتجون أمام مقر المؤتمر لمطالبة قادة ليبيا الجدد بمزيد من الاعتراف بدورهم.
وجاءت الواقعة بعد يومين من تعهّد رئيس المؤتمر بحلّ الميليشيات المارقة التي رفضت إلقاء سلاحها منذ الحرب التي أطاحت بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي العام الماضي.
ومما يسلط الضوء على تردي الوضع الأمني في البلاد تحول مشادة خلال المظاهرة الى تبادل لإطلاق النار.
وقال عضو المؤتمر نزار كعوان إن القتال نشب عقب قيام المقاتلين بضرب بعضهم بعضاً، ثم تطور الأمر إلى تبادل لإطلاق النار.
وأضاف أن “بعض المحتجين كانوا يحملون لافتات كتب عليها شعارات تدعو إلى عدم تهميش الثوار، كما أن الأمر تصاعد بعد دعوة البعض لإنهاء الاحتجاج ورفض آخرين لذلك”.
وقال عضو ثانٍ بالمؤتمر – رفض نشر اسمه – إنه تم إجلاء الساسة الى فندق قريب، وأضاف أن قوات الأمن طلبت من أعضاء المؤتمر الوطني العام مغادرة المبنى، وأغلقت قوات الأمن المنطقة وبدأت إطلاق النار في الهواء لمنع المحتجين، ووقف إطلاق النار.
وأمر الجيش الليبي يوم الأحد الماضي الجماعات المسلحة المارقة في طرابلس وحولها بمغادرة المقار الحكومية والعسكرية، وإلا فسيتم إجلاؤهم بالقوة، في مسعى على ما يبدو للاستفادة من انسحاب الميليشيات من بنغازي ودرنة.
سيريان تلغراف | وكالات