أعلن مصدر رسمي في حلب انتهاء وحدات الجيش العربي السوري من تطهير منطقة العرقوب بالكامل والقضاء على الإرهابيين والقتلة الذين كانوا يستخدمون كل أنواع الأسلحة لإرهاب الأهالي والمدنيين في المنطقة.
وقال المصدر لمراسلة سانا.. “إن العملية كانت نوعية وتمت بنجاح وبأقل الخسائر في صفوف قواتنا المسلحة التي تمكنت من القضاء على عدد كبير من هؤلاء الإرهابيين المجرمين وتدمير تجمعاتهم”.
وأضاف.. “أن أهالي المنطقة كان لهم دور كبير في إبلاغ قواتنا المسلحة عن أماكن تواجد الإرهابيين وتحركاتهم “مؤكدا أن “تعقيد جغرافية منطقة العرقوب لم يمنع أبطال جيشنا الباسل الذين يطاردون هؤلاء الارهابيين المرتزقة من تنفيذ مهمتهم في تطهير المنطقة بشكل كامل ضمن الخطط الموضوعة”.
وتابع المصدر.. “إن حقد الإرهابيين على منطقة العرقوب المليئة بالمعامل والمصانع التي تشغل آلاف العمال دفعهم إلى القيام بتدمير وإحراق عدد من الأبنية التي كانوا يتحصنون فيها”.
وعثرت وحدة من قواتنا المسلحة خلال تطهيرها اليوم منطقة معامل العرقوب من الإرهابيين على سيارة نوع شام مسروقة وبداخلها أسلحة وذخائر مختلفة.
وذكر مصدر عسكري لمراسلة سانا الميدانية بحلب أن الأسلحة المضبوطة شملت رشاش بي كي سي وبارودة بومب أكشن مع ذخيرة كاملة وعتادا حربيا وثلاث قذائف ار بي جي مع ثلاث حشوات دافعة وأجهزة اتصالات حديثة متطورة وبندقية روسية ورشاش بي كي سي معدل.
وفي عملية نوعية تمكنت قواتنا المسلحة من قتل وإصابة أعداد كبيرة من الإرهابيين غرب دوار الصاخور ودمرت سيارتين مزودتين برشاشي دوشكا قرب مشفى الحكيم بمنطقة الشعار.
في هذه الأثناء بدأت آليات مجلس مدينة حلب تنظيف وتأهيل منطقة العرقوب وبعد تطهير قواتنا المسلحة لها من الإرهابيين.
وأسفرت عمليتان نوعيتان لقواتنا المسلحة عن تدمير مقر للإرهابيين و 15 سيارة مزودة برشاشات دوشكا في مدينة الباب وقرية تل رحال بريف حلب.
سيريان تلغراف