يعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه المنتظر يوم الثلاثاء 25 سبتمبر/أيلول والذي سيلقيه من على منصة الأمم المتحدة على هامش المناقشات السياسية العامة بالدورة 67 للجمعية العامة، يعتزم التحدث، بوجه خاص، عن الاضطرابات الحالية في العالم الاسلامي وعن ضرورة عدم السماح لإيران بإمتلاك سلاح نووي. صرح بذلك جي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض اليوم الاثنين 24 سبتمبر/أيلول في الإيجاز الصحفي الدوري.
وقال كارني: ” بإمكاني أن اعول أن الرئيس سيتطرق في خطابه للإضطرابات التي عمت العالم الإسلامي مؤخرا والسياق الأوسع للتحولات الديمقراطية في العالم العربي”. وأردف قائلا : ” إضافة لذلك سيؤكد أوباما من جديد على أن الولايات المتحدة ترفض”وجهة النظر” التي طُرحت في فيلم “براءة المسلمين” الذي تسبب في موجة إحتجاجات عارمة في العالم الإسلامي، علاوة على ذلك يعتزم الزعيم الأمريكي لدى حديثه عن الإحتجاجات المعادية لأمريكا في العالم الإسلامي التأكيد على أن العنف لا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال”.
وبحسب كلام كارني، سيعطي خطاب أوباما بوجه عام إشارة على أن الولايات المتحدة “لن تتخلى أبدا عن العالم” بمعنى أنها لن تتوقف عن المشاركة الفعالة في حل القضايا العالمية والإقليمية.
وأشار كارني: “إن الجمعية العمومية للأمم المتحدة توفر للرئيس فرصة أخرى جيدة للتأكيد على ضرورة عدم السماح لإيران بإنتاج سلاح نووي”.
سيريان تلغراف | وكالات