أصدرت بعض المرجعيات الدينية في العراق فتاوى تحرم بيع وشراء الأسلحة في البلاد على خلفية قيام جماعات مجهولة بشراء أسلحة خفيفة من مناطق الوسط والجنوب بكميات كبيرة.
وأكد بعض الساسة في العراق ان هذه الحملة مدعومة من مخابرات بعض الدول وتسعى لتحقيق هدفين الاول هو تهريب هذه الاسلحة للمعارضة السورية او مايسمى بالجيش السوري الحر اما الهدف الثاني فهو افراغ المنطقة الوسطى والجنوبية من السلاح واضعافها في حالة حصول حرب داخلية في البلاد.
وقال عضو البرلمان عبود وحيد هناك عناصر من “مخابرات السعودية وقطر تعمل على الحدود العراقية السورية وهذه المخابرات تحاول ان تروج لشراء اسلحة ودعمها للمعارضة السورية الجيش الحر”.
يذكر ان اسعار هذه الاسلحة الخفيفة ارتفعت بشكل كبير اذ ارتفع سعر بندقية “الكلاشنكوف” من 100 دولار الى اكثر من 1000 دولار نتيجة زيادة الطلب وقلة العرض.
سيريان تلغراف | وكالات