كشف مصدر مسؤول بحسب وكالة «سانا» أن عدد الإرهابيين الذين كانوا قد تمركزوا في منطقة الحجر الأسود في دمشق زاد عن ألف وخمسمئة بينهم إرهابيون من جنسيات أجنبية، مشيراً إلى أنه تم القضاء على أكثر من مئة وخمسين إرهابياً واعتقال المئات في حين فر الباقون تحت ضربات الجيش باتجاه بلدات أخرى في ريف العاصمة.
ولفت أهالي تحدثوا لصحيفة «الوطن» إلى أن المسلحين الذين فروا من الحجر توجهوا إلى مناطق السبينة وحجيرة والسيدة زينب بريف دمشق، التي شهدت اشتباكات في اليومين الماضيين بين وحدات الجيش وهؤلاء المسلحين.
وفي حلب بدأت وحدات من الجيش عملياتها البرية في أحياء المدينة الشرقية من حي الصاخور الذي استولت فيه الوحدات على مستديرته المركز الإستراتيجي المهم وأوقعت عشرات القتلى في صفوف المسلحين أثناء التوغل في الحي الذي يعد مركز ثقل مهم لهم.
ودخلت القوات المسلحة الصاخور من محوري العرقوب والميدان سليمان الحلبي بعد بسط سيطرتها بالكامل على محلة العرقوب ومنطقة المعامل والشيخ بكر ونفذت عمليات نوعية في سليمان الحلبي ضمنت لها الطريق إلى مستديرة الصاخور.
وبعد مقتل عشرات المسلحين إثر سيطرة القوات المسلحة على مستديرة العرقوب وملاحقة فلولهم عبر منطقة الخزان الأرضي صوب الصاخور، أوقعت العشرات منهم بين قتيل وجريح حول مستديرة الصاخور.
سيريان تلغراف