أعلن الرئيس المصري محمد مرسي يوم السبت 22 أيلول أن بلاده تولي أهمية كبيرة لتعزيز العلاقة مع ايران في هذه الفترة، لكي تستطيع إيجاد وسيلة لإنهاء سفك الدماء في سورية.
جاء ذلك في أول حوار تليفزيوني يجريه الرئيس المصري منذ تولي الرئاسة في حزيران 2012.
وقال مرسي إن مصر ليست طرفا في الأزمة السورية، لكنها طرف فاعل لإنهاء الأزمة، مضيفا إن جهود الرباعية سوف تستمر “لوقف نزيف الدم في سورية” على حد قوله.
وحول عضوية إيران في المبادرة الرباعية لحل الأزمة السورية، قال مرسي “أردت أن تكون إيران طرفا في حل مشكلة سورية، لإنها لاعب أساسي في المنطقة”.
وكان مرسي قد دعا الشهر الماضي إيران للانضمام الى اللجنة الرباعية التي طالب بها والتي تضم السعودية وايران وتركيا ومصر لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.
وقال الرئيس المصري في المقابلة التلفزيونية شارحا موقفهم من طهران، أن العلاقة القوية بين سورية وإيران تجعل الأخيرة “جزءا فاعلا” في حل الأزمة السورية ، مضيفا: “أنا لا أرى على الإطلاق أن وجود إيران في هذه الرباعية مشكلة وإنما هو جزء من حل المشكلة (السورية)”.
وأضاف قائلا: “ليس لدينا مشكلات مع ايران”.
كما تطرق مرسي الى القضية الفلسطينية، وهذا بعد أيام من نشوب أزمة دبلوماسية بين السلطة الفلسطينية والقاهرة بسبب استقبال الأخيرة لاسماعيل هنية رئيس حكومة حماس في قطاع غزة، كأنه رئيس للوزراء. وقال مرسي إن الشعب المصري يدعم القضية الفلسطينية مؤكدا أنه لا يمكن تحقيق سلام بغير إعطاء الفلسطينيين حقوقهم بالكامل على حد تعبيره وقال إن “مصر حاضنة لجهود المصالحة الفلسطينية وصولا لحل نهائي”.
سيريان تلغراف | “فرانس برس” + “رويترز”