استبعدت الحكومة القبرصية أمس أي احتمال للانسحاب من منطقة اليورو، وذلك بعد ساعات من تلويح زعيم الحزب الحاكم في قبرص بالانسحاب منها، كخيار في حال اشتراط المقرضين الدوليين على بلاده، الالتزام بخطط تقشف قاسية للحصول على المساعدة المالية.
وأكد متحدث باسم الحكومة القبرصية في بيان حكومي، أنه لا يوجد مطلقا أي نقاش رسمي بشأن الخروج، سواء من منطقة اليورو أو من الاتحادِ الأوروبي.
وجاء هذا البيان بعد ساعات من تصريح زعيم حزب “أكيل” الداعم الرئيسي للحكومة اليسارية أندروس كيبريانو، قال فيه إن قبرص قد تدرس مثل هذا الخيار، إذا أصبحت عاجزة عن تحمل اجراءات التقشف.
يشار إلى أن قبرص هي خامس دولة أوروبية تطلب مساعدة مالية بعد تكبد قطاعها المصرفي خسائر كبيرة بسبب الأزمة في اليونان.
سيريان تلغراف | وكالات