طرح زلماي رسول وزير خارجية أفغانستان على مجلس الأمن مسألة استمرار القصف المدفعي الذي تتعرض له ولاية كنر الأفغانية الحدودية من الأراضي الباكستانية. ونقلت وكالة “باجفاك” الأفغانية للأنباء يوم 22 سبتمبر/أيلول، عن زلماي رسول قوله إن استمرار القصف من جانب باكستان سيحدث ضررا كبيرا في العلاقات بين الدولتين. وعبر الوزير الأفغاني في الوقت نفسه، عن أمله في التوصل الى موقف مشترك لتسوية المشكلة الأفغانية، حسب ما نقلته الوكالة عن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الأفغانية.
وكما نقلت الوكالة عن عبدالله حسين هارون مندوب باكستان الدائم لدى الأمم المتحدة قوله ردا على الموقف الأفغاني، إن المقاتلين يتسللون من أفغانستان الى باكستان وينفذون عمليات. وذكر أن رد باكستان عليها مكافئ. وقال: “حشدت باكستان قوات على الحدود مع أفغانستان يفوق عددها، عدد أفراد الجيش الوطني الأفغاني وقوات المساعدة الدولية فرساء الأمن في أفغانستان “ايساف” مجتمعة. ويأمل في استمرار التعاون مع الدولة المجاورة حتى في المجال العسكري”.
وتشير وسائل إعلام أفغانية إلى أن ولايتي كنر ونورستان تتعرضان منذ نصف سنة الى قصف مدفعي وصاروخي، أودى بحياة عشرات المدنيين وإصابة المئات منهم. وذكرت أن أكثر من 1500 عائلة أفغانية كانت تعيش في المراكز السكنية القريبة من الحدود الباكستانية، الى ترك أماكن سكناها والانتقال للإقامة في مدينة أسد آباد، مما خلق أوضاعا اجتماعية صعبة.
سيريان تلغراف | وكالات