أعلن رئيس حزب النهضة الاسلامي راشد الغنوشي أن السلفيين الأوصوليين يشكلون “خطرا” على تونس وتعهد بأن تتعامل معهم السلطات بحزم بعد الهجوم على السفارة الأميركية، الذي أدى إلى سقوط 4 ضحايا وإصابة 49 آخرين.
وأضاف الغنوشي أن “هؤلاء الناس يشكلون خطرا ليس فقط على النهضة وإنما على الحريات العامة في البلاد وعلى أمنها. ولذلك نواجه جميعنا هذه المجموعات، لكن بطرق تحترم القانون”.
واستبعد زعيم حركة النهضة تكرار أحداث مشابهة في تونس لتلك التي وقعت يوم الجمعة الماضي، وقال إن “البوليس اخذ الدرس مما حدث ولا اعتقد ان ما حدث سيتكرر”.
وتابع: “أن نعتقل منهم بالجملة بتهمة الانتماء إلى التيار السلفي فذلك غير قانوني، هؤلاء ليسوا فوق القانون والقانون يسري عليهم كما يسري على غيرهم. لسنا في حرب مع أفكار أو تنظيمات، نحن في حرب مع من يتجاوز القانون سواء كان إسلاميا أو علمانيا”.
ومن جانب آخر، رفض الغنوشي الاتهامات الموجهة إلى الحكومة التونسية بالتراخي، لأنها لم تعتقل أصوليا يسمى “أبو عياض” يشتبه في أنه يقف وراء الهجوم في 14 أيلول/سبتمبر على سفارة الولايات المتحدة ومدرسة أميركية.
سيريان تلغراف | فرانس برس