صرح الداعية ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية في مصر بأنه يعيد إحياء فتوى أصدرها تحرم القرض الذي حصلت عليه مصر من البنك الدولي، وذلك بعد ان أفتى بأن القرض حرام، بناء على ما أكده له قادة لم يكشف عن أسمائهم في حزب “الحرية والعدالة”، بعدم وجود فوائد على هذا القرض. وأضاف برهامي أن هؤلاء القادة خدعوه بالقول إن ما سيترتب على القرض مجرد “مصاريف إدارية”.
وعلق ياسر برهامي على عدم صحة المعلومات التي قدمها له قادة من “الإخوان المسلمين” بالقول “الله سيحاسبهم”.
وقد اكتشف الداعية السلفي “الخدعة” أثناء اجتماع مفتوح عُقد حديثا في نادي سموحة شارك فيه وزير المالية الذي أعلن أن للقرض فوائد تتضاعف مع مرور الوقت، مما دفع ياسر برهامي الى التراجع واعتماد فتواه الأولى بأن قرض البنك الدولي حرام “لأنه ربا صريح”.
وفي شأن آخر صرح برهامي بأن ممثلي الدعوة السلفية وحزب “النور” في الجمعية التأسيسية للدستور قدموا اقتراحاً يقضي بإضافة مادة تفيد بأن “الشورى هي منهج الدولة”. وشدد على ان أعضاءً في اللجنة ينتمون للنظام السابق، بحسب وصفه، رفضوا هذا الاقتراح، مشيراً الى فريقين في اللجنة يدعو أحدهما الى الاحتكام الى شرع الله، فيما يعارض الآخر وهو “النقيض تماماً” هذه الفكرة.
الجدير بالذكر أن ياسر برهامي كان قد صرح قبل أقل من شهر بأن “قليل الربا وكثيره حرام لا تحله الحاجة بل تحله الضرورة”. وتناولت وسائل إعلام فتوى سابقة أصدرها الداعية ونشرها موقع “صوت السلف”، أكد فيها ان “الربا قليله وكثيره محرم “.
سيريان تلغراف | روسيا اليوم