كانت الميليشيات المسلحة تطلق النار من رشاشات ذات المدى المجدي 2,500 متر ورشاش مداه المجدي 6,000-8,000 متر وعليه قام الشهيد الطيار البطل قائد المروحية بالارتفاع بالطائرة الى اعلى من مدى الرشاشات اي حوالي 10,000متر لتفادي نيران العدو،،،،،
في هذا الوقت كانت طائرة ايرباص تابعة للسورية للطيران قد اقلعت من مطار دمشق الدولي في رحلة الى اللاذقية وعلى متنها 150 راكب ويضاف اليهم طاقم الطيارة ويقودها الكابتن انور شجاع ومن المفروض به ان يكون على ارتفاع 12,000 متر بحسب التعليمات. لا نعرف ماذا جرى بالضبط في هذه اللحظة، لحظة التقاء الطيارتين!
تفاجئ قائد المروحية بطيارة الأيرباص السورية قادمة إليه،فقدم نفسه فداء للوطن وقام البطل قائد المروحية بالقيام بعملية التفاف جوية خطرة جداً لتفادي الاصطدام، واستطاع الهروب من مقدمة الطائرة المدنية مما حافظ عليها من السقوط واصطدم بمؤخرتها وعلى أثر ذلك فقد الشهيد الطيار السيطرة على المروحية لكي يحافظ على حياة المسافرين على متن السورية للطيران وبعد ان حاول كثيراً الهبوط الاطراري.
طائرة الايرباص السورية عادت ادراجها الى مطار دمشق الدولي وهبطت اضطرارياً ولم يتأذى اي مسافر، ويصف لدمشق الاخبارية احد الطيارين ان هبوطها يشبه المعجزة لأنها فقدت جزء من الذيل في الاصطدام.
اما الشهداء الاربعة فهم طاقم الطيارة المروحية.
وقد أكدت وزارة الاعلام أن سقوط الطائرة المروحية صباح اليوم في منطقة عدرا بريف دمشق ناجم عن حادث جوي حيث جرى احتكاك مروحة الطائرة الحوامة مع ذيل طائرة مدنية تابعة لمؤسسة الطيران العربية السورية.
وأضافت الوزارة أن برج المراقبة في مطار دمشق الدولي ومؤسسة الطيران العربية السورية أكدا أن الطائرة المدنية هبطت بسلام في مطار دمشق الدولي ولم يتأذ أحد من الركاب الذين كانوا بالطائرة المدنية والبالغ عددهم 200 مسافر .
سيريان تلغراف