أعلنت السلطات الأمريكية أنها سترد على ما جاء في صفحة زعيم الحزب الشيوعي الروسي غينادي زوغانوف في موقع “تويتر” من التصريحات المسيئة لذكرى السفير الأمريكي كريستوفير ستيفينز الذي قتل في بنغازي الأسبوع الماضي.
وكان زوغانوف قد ذكر على صفحته في التويتر: “قتل السفير الأمريكي في ليبيا رميا بالرصاص مثل آخر كلب. إنه كان الخبير الرئيسي بشأن “الثورة” الليبية، وقد حصل على ما زرعه”، بحسب ما نقلته صحيفة “كوميرسانت” الروسية يوم الأربعاء 19 أيلول.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر في مقر زوغانوف أوضحت أن كل التصريحات في صفحة زوغانوف هي ما قاله زعيم الحزب الشيوعي بالفعل.
من جهته قال مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية إن تصريحات زوغانوف مثيرة للدهشة لأن زعيم الحزب الشيوعي، وهو زعيم ثاني أكبر كتلة في البرلمان الروسي، له علاقات جيدة مع البعثة الدبلوماسية الأمريكية في موسكو.
من جهة أخرى صرح مصدر مقرب من الإدارة الأمريكية بأن زوغانوف لا يمكن أن يحتفظ بعلاقات جيدة مع الجانب الأمريكي بعد تصريحاته الأخيرة، إلا أن إجراءات محددة بهذا الشأن قد يؤجل اتخاذها إلى ما بعد انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة.
يذكر في هذا السياق أن تصريحات زوغانوف جاءت خاطئة من حيث الشكل لأن السفير الأمريكي، بحسب المعلومات الأخيرة، توفي خنقا بسبب الدخان ولم يقتل رميا بالرصاص.
سيريان تلغراف