سخر الحقوقي الفرنسي والرئيس الفخري للرابطة الفرنسية لحقوق الانسان جان بيير دوبوا من قيام دولة نفطية خليجية تعود الى العصور الوسطى كقطر بالاستثمار في الاعلام الفرنسي متسائلا لمن تقدم تلك الدولة هذه الخدمة.
وفي مقال نشرته مجلة افريقيا آسيا استهجن الحقوقي الفرنسي ان تصبح قطر المساهم الرئيسي لرأس مال المجموعة الاعلامية المهمة (لاغاردير) التي تمتلك بدورها عدة قنوات تلفزيونية ومحطات اذاعية وصحف ومجلات ودور نشر في فرنسا.
واضاف ساخرا إن شراء أمير قطر لأسهم نادي باريس سان جيرمان وللعديد من الفنادق والعقارات الفخمة منها فندق (لامبير) الشهير في باريس يعود الى اهتمامه بفرنسا التي تبادله هي أيضا نفس الشعور.
واشار دوبوا الى ان قطر هي احدى الدول العربية التي انخرطت في الحملة الحربية الغربية على ليبيا والان في الهجمة على سورية وهذا ما يفسر العلاقة المميزة بين امير قطر والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
واضاف دوبوا انه يجب ان نذكر هنا ان امير قطر جاء الى السلطة بعد انقلاب على والده عام 1996 وقال ان هذه الحادثة لم تلفت انتباه الصحافة الفرنسية بما فيه الكفاية لكي تصفه بالديكتاتور.