ينتشر في موقع “يوتيوب” تقرير تلفزيوني لقناة إمارتية رصدت تعقب أثر مشعوذة اكتفى التقرير بوصفها بالساحرة الافريقية الأقدم والأخطر في البلاد اذ تمارس نشاطها لأكثر من 5 سنوات، ومن ثم توثيق عملية إلقاء القبض عليها بعد نصب كمين لها في سيارة رجل أمن لعب دور “زبون” يود ان يحسن من وضع شقيقه المادي ومكانته في المجتمع.
زوّدت سيارة الرجل بكاميرات مراقبة وأجهزة تنصت سجلت الحوار بينه وبين الساحرة بالصوت والصورة، بعد محاولات من الشد والجذب مع شاب افريقي “شديد الدهاء” فشل بإقناع “الزبون” بأن يحل ضيفاً في شقة المشعوذة، لتنزل هي من شقتها وتجلس على المقعد الخلفي من سيارته.
وتحرك الأمن الإماراتي للقبض على الساحرة بعد بلاغ تلقته حول نشاطها، اذ يؤكد البلاع ان السيدة الوافدة الى الإمارات تسببت بأذى للكثير من الناس بعدما لجأ اليها البعض لمساعدتهم في حل مشاكلهم.
سارت الأمور على ما يرام بالنسبة لرجال الشرطة فيما كانت الساحرة تعتبر ان الأمر كذلك حتى استلمت المقابل المادي لقاء حجاب تعهدت بإعداده، الى ان خرجت من السيارة حيث كان بانتظاهرها رجال الشرطة الإمارتية. بعد إلقاء القبض على الساحرة متلبسة توجه رجال الأمن على الفور الى شقتها فعثروا على قصاصات ورق كُتب عليها طلاسم مرفقة بآيات قرآنية، جُهز بعضها للتفريق بين أزواج وأقفال للحيلولة دون الزواج ولأهداف أخرى.
وعثر رجال الأمن في منزل الساحرة على زيوت تُستعمل لاستدعاء الجن وجلود ثعابين وثعالب أدخلت البلاد على شكل حقائب، كما عثروا على العديد من الألبسة من مختلف الألوان والأحجام، حتى ان بعضها يعود الى أطفال إما انهم كانوا هدفاً للساحرة، أو لم يُسعفها الوقت لإلحاق الأذى بهم بعد، بالإضافة الى عثور الأمن على صفحات ممزقة من القرآن الكريم كانت المشعوذة تستخدمها في إعداد الحجاب.
سيريان تلغراف | الإمارات اليوم