يصر قادة الميليشيات المدعومة من حلف الناتو على خوض المعارك التصادمية في مواقع فشلوا مراراً في السيطرة عليها وتحولت إلى مقابر جماعية فمنذ أسابيع و الميليشيات تحاول التقدم عبر محور حلب الجديدة – غرب الزهراء – الجوية وتتكبد في كل مرة ما لا يقل عن 200 قتيل وجريح .
و في المحاولة الأخيرة وهي الخامسة حسن مصدر مطلع أكد لعربي برس سقوط ما لا يقل عن80 قتيل و 120جريح في يوم دام حيث سقط معظمهم في غربي الزهراء أثناء محاولة السيطرة على مركز البحوث العلمية الذي لحقت به أضرار كبيرة نتيجة المعركة .
و استخدم المهاجمون جميع أنواع الأسلحة وبينها مدرعة اغتنمها المسلحون بعد انسحاب عناصر حاجز عندان قبل نحو شهرين ، حيث استمرت الاشتباكات أكثر من تسع ساعات ، حيث تدخلت قوة عسكرية مدعومة بمروحية حسمت المعركة وطاردت فلول المنسحبين و أجهزت عليهم وفق المصدر .
ومن القتلى الذين سقطوا في معارك الأمس بحلب و غالبيتهم الساحقة من ريفي حلب و إدلب سقطوا في حلب الجديدة و غربي الزهراء : محمد فاتح الشهابي ، فاضل محمود امين ، أحمد أبو غسان ، محمد عبد المنعم خربطلي، حسن بشناق ، باسل حسين، علي محمد جمعة، حسن أحمد عبدالفتاح ،، محمد محمود كنجو ، محمود محمد هلال ،حبيب محمد مروش،، باسل حسين عاسوك ، جمعة مصطفى جمعة .
من جانبها قالت وكالة سانا الرسمية السورية للأنباء إن عناصر حراسة مركز البحوث العلمية في حي غربي الزهراء بحلب تصدوا لمجموعة إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على المركز أمس وأوقعوا في صفوفها خسائر فادحة.
وحسب سانا فقد تمكنوا من القضاء على عشرات الإرهابيين وبعدها آزرتهم وحدة من قواتنا المسلحة وقضت على ما تبقى من باقي أفراد المجموعة الارهابية مشيرة إلى أن خسائر الجيش و الأمن هي شهيد واحد خلال الاشتباك .
كما دمرت الجهات المختصة في المحافظة ست سيارات مزودة برشاشات دوشكا بمن فيها من الارهابيين بين منطقتي كفر حمرا والمنصورة.
يشار إلى عدة محاولات سابقة للدخول إلى حلب من بوابتها الغربية منيت بالفشل كان أشدها دموية المحاولة المترافقة بالهجوم على فرع المخابرات الجوية حيث تحولت المنطقة الممتدة من كفر حمرة فدوار البلليرمون حتى الفرع المذكور و شوارع غربي الزهراء إلى مقبرة لعناصر ميليشيا الجيش الحر فيما جرح أربعة من عناصر حراسة الفرع .
سيريان تلغراف | عربي برس