في خطوة تنم عن أخلاق من باع الوطن بحفنة من المال ، أعلن العقيد الفار أحمد حجازي قائد عصابة “الجيش الحر” يوم الاثنين 17 أيلول، أن “الجيش الحر” يعرض مكافأة مالية قدرها 25 مليون دولار، لمن يأتي بالرئيس السوري بشار الأسد حيا أو ميتا ، ظنا منه أنه من الممكن بيع وشراء إي شيئ بالمال كما تم شراء ذمته وشرفه بأبخس الأثمان ..
وفي تصريحات لوكالة “الأناضول” التركية للأنباء ، أشار الفار حجازي الى إن “هذا المبلغ سيساهم فيه تجار سوريون بالداخل والخارج”، ورفض حجازي الكشف عن هويتهم خشية تعريض حياتهم للخطر على حد تعبيره ، مكتفيا بالقول : “هم تجار وطنيون على تواصل دائم معنا ومن الداعمين لنشاطنا” . فيما أصبح واضح للجميع مصدر هذه الأموال ..
وعن الهدف من هذه الخطوة ، أوضح الفار أنها تأتي بغرض إغراء المقربين من الرئيس لتنفيذ هذه العملية ، معتبرا ان “الإتيان به حيا أو ميتا يستحق أكثر من ذلك، ولكن هذا كل ما استطعنا جمعه” ! .
فيما يستغرب السوريون هذا التصرف ، ويعتبرونه ضعف وغباء ، ويردونه لطبيعة هذه العصابة وطبيعة القائمين عليها من خونة ومرتزقة يظنون أن كل من حولهم يمكن ان يخونو الوطن كما فعلو هم مقابل مال امراء النفط ..
سيريان تلغراف