كشف ضابط سابق في الاستخبارات الأميركية أن قرابة 50 عميلاً استخبارياً كبيراً بينهم أميركيون وفرنسيون وألمان وبريطانيون موجودون على حدود تركيا مع سوريا.
ولفت إلى أن العملاء لن يعبروا إلى سوريا، بل سيوجّهون عمليات استخبارية مباشرة من داخل تركيا بالتعاون مع وكالة الاستخبارات الوطنية التركية.
وقال إن “سي أي ايه ربما لديها فقط 10 عملاء يتكلمون العربية بطلاقة، وربما 5 يتكلمون التركية بطلاقة. ولهذا فهم بحاجة للاعتماد على عناصر وكالة الاستخبارات التركية عند التعامل مع «المتمردين السوريين»
وأشار غيرالدي إلى أن وكالتي الاستخبارات الأميركية والتركية تعملان “عن كثب جداً” بشأن القضية السورية، مضيفاً أن واشنطن زوّدت أنقرة بصور، بينها التقط عبر الأقمار الصناعية، ومعلومات تقنية حساسة لا تتشاركها عادة مع أحد وذكر أن ضابط مخابرات تركي يرافق “دائماً” عملاء “سي أي ايه” في معاملتهم مع مسؤولين من «الجيش االحر»
وقال إن الاستخبارات التركية تنسق كل أنشطتها في جمع المعلومات الاستخبارية المرتبطة بسوريا، مع وكالات الاستخبارات الألمانية والفرنسية والبريطانية
وأضاف “لو لم تكن تركيا في المشهد، فإن العمليات (الاستخبارية) كانت ستسيطر عليها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وقد شغل غيرالدي بين العامين 1986 و 1989 منصب رئيس فريق “سي أي ايه” في اسطنبول خلال وظيفته الاستخبارية التي تواصلت 18 عاماً.
سيريان تلغراف