في ضوء تطورات الوضع في المنطقة، والغضب الشعبي المتنامي ضد الولايات المتحدة وسياستها، وبشكل خاص تلك الاحداث التي جاءت ردا على الفيلم المسيء للنبي محمد عليه السلام.. خرجت دوائر امريكية لتؤكد أن الرئيس الامريكي باراك اوباما لا يحسن قراءة خارطة الشرق الاوسط، واعتبرته هذه الدوائر رئيسا فاشلا، بل أكثر رؤساء امريكا فشلا.
ويقول أحد الباحثين الامريكيين لـ (المنــار) أن الادارة الامريكية ومؤسساتها هي التي تشعل الفتن التي تضر بالشعب الامريكي، وهي تستغل الصناعة السينائية في هوليود للدس والتحريض والمس بالدين الاسلامي وانكار حقوق الشعوب، وأن الاعتذارات التي صدرت عن مسؤولين امريكيين عن الفيلم المسيء ، هي اعتذارات كاذبة وباطلة.
ويضيف الباحث الامريكي أن ما أسمته واشنطن بالربيع العربي هو خدعة امريكية يراد من ورائها ضرب الدين الاسلامي والمسلمين، وتفتيت بلادهم، واشعال الفتن في هذه البلاد، وأن الولايات المتحدة أقدمت على تغذية الارهابيين ودعتهم الى ارتكاب المجازر باسم الاسلام لتسيء الى هذا الدين وتعاليمه، وقسمت الحركات الدينية الى معتدلة ومتطرفة، وفي نفس الوقت تقوم بدعم الحركات المعتدلة وتدفع بالحركات المتطرفة الى تنفيذ الاعمال الارهابية، كما هو حاصل في سوريا ، ومن ثم زج هذه القوى المتطرفة والمعتدلة في حرب دموية طاحنة، غير أن الباحث الامريكي يجزم بأن واشنطن ستحصد فشلا ذريعا، كما أن الشعوب العربية والاسلامية يكنون عداء شديد لامريكا بسبب سياساتها المعادية لهذه الشعوب.
سيريان تلغراف