اعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الجمعة 14 ايلول اثناء مراسم استقبال جثامين الموظفين الامريكان الذين قتلوا في الهجوم على القنصلية الامريكية في بنغازي ان الولايات المتحدة ستفعل كل ما في وسعها من أجل حماية موظفيها في كافة انحاء العالم.
وقال الرئيس الامريكي: “نحن سنواصل عمل كل ما في وسعنا من أجل حماية موظفينا في شتى انحاء العالم، ما يعني اننا سنعزز امن بعثاتنا الدبلوماسية، وسنعمل سوية مع الدول التي من واجبها توفير الحماية”.
واكد اوباما ان من يسيؤون الى المواطنين الامريكان سيحالون للعدالة.
واشاد اوباما بما قدمه الموظفون الاربعة في ليبيا من الخدمة في سبيل بلادهم، مشيرا الى انهم “كانوا يحملون الرسالة بان امريكا هي صديق، وتهتم ليس فقط بمصالحها”. وقال ان امريكا لن تنسى هؤلاء الضحايا ابدا.
واكد ان الولايات المتحدة لن توقف عملها في سبيل كرامة الانسان التي يستحقها الجميع، مضيفا ان هذا ما كان يعمل عليه السفير الامريكي في ليبيا، وما ستواصل واشنطن العمل عليه.
هذا وقد تم نقل جثث الموظفين الامريكان الذين قتلوا في الاعتداء على القنصلية الامريكية في بنغازي ليلة الثلاثاء على الاربعاء الى قاعدة اندروز الجوية الواقعة بولاية ماريلاند بالقرب من واشنطن. والضحايا هم كريستوفر ستيفنز السفير الامريكي في ليبيا، وشون سميث الموظف في دائرة الاعلام بالسفارة الامريكية، واثنان من افراد القوات الخاصة لحماية المبنى الدبلوماسي الامريكي تايرون وودز وغلين دوهرتي.
هذا واكد الخبير في السياسة الامريكية الخارجية وشؤون الشرق الاوسط مارك بروزونسكي في حديث مع “روسيا اليوم” من واشنطن ان “الولايات المتحدة تحاول احتواء توسع المظاهرات، ولكن المشكلة الحقيقية للولايات المتحدة هي سياستها التي ادت الى هذا الحقد والكراهية”.
سيريان تلغراف