Site icon سيريان تلغراف

المنار : حمد القطري حاول “زج” اسم قطر في مجموعة الاتصال حول سورية .. فخرج خائبا

ذكرت مصادر مطلعة في القاهرة لصحيفة «المنـار» الفلسطينية، أن رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم وصل إلى العاصمة المصرية تحت غطاء «اقتصادي» في محاولة لزج اسم قطر في مجموعة الاتصال بشأن الأزمة في سورية.

وقالت المصادر: «إن حمد وصل إلى مصر في زيارة استجداء، عارضا وعودا مالية مقابل المشاركة في اللجنة المذكورة».

وأكدت أن استبعاد الدوحة من عضوية اللجنة، «أفقدها تطلعاتها لتولي دور أكبر من حجمها في المنطقة»، مشيرة إلى أن «حكام المشيخة اعتقدوا أنهم عن طريق سفك الدماء والتآمر ورعاية الإرهاب وتدمير الأمة تُقلد الأدوار».

المقداد وإزالة العقبات وأعلن مندوب العراق لدى الجامعة العربية قيس العزاوي أن المبعوث الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي سيصل دمشق اليوم الخميس ويلتقي الرئيس بشار الأسد الجمعة، فيما وصل وزير خارجية بريطانيا الى بغداد لبحث الملف السوري مع المسؤوليين العراقيين.

واضاف ان الابراهيمي يعتزم مقابلة “المسؤوليين السوريين والاطراف المعارضة الاخرى لكي يبدأ في خطوات تنفيذ مهمته”.

واكد العزاوي ان “بعض الدول العربية طلبت تحديد سقف زمني لمهمته وهذا ما رفضه العراق رفضا قاطعا لكونه سوف يقيده ولا يمكن القيام بمهمة صعبة في وقت محدد وقد توافقت الدول العربية على الموقف العراقي”.

وتابع ان “العراق يسعى الى حل سلمي في الازمة السورية كونها تؤثر عليه بصورة مباشرة وسوف تنتقل تداعياتها الى الداخل العراقي لذلك نصر نحن على الحل السلمي وعدم الدخول في حرب تؤثر علينا بشكل مباشر”.

واكدت الجامعة العربية في بيان ان الابراهيمي عقد ايضا اجتماعا الاربعاء مع امينها العام نبيل العربي ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم الذي يترأس اللجنة الوزارية العربية بشأن سوريا.

وخرج الاجتماع الثلاثي بين الابراهيمي والعربي وبن جاسم دون أي تصريح.

وأاشارت مصادر مطلعة الى أن خلافات دارت بين المجتمعين بعد أن اصرت قطر على مطلب اسقاط النظام السوري.

الى ذلك اكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ انه سيبحث مع المسؤولين العراقيين في بغداد التي وصلها الاربعاء سبل التعاون لوضع حد “لسفك الدماء” في سوريا.

وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية ان هيغ “وصل (…) الى بغداد في اول زيارة له الى العراق” حيث سيلتقي كبار المسؤولين وعلى راسهم رئيس الوزراء نوري المالكي.

ونقل البيان عن هيغ قوله لدى وصوله الى العاصمة العراقية “اتطلع قدما للقاءاتي (…) التي سنتناول خلالها دعم المملكة المتحدة للعملية السياسية في العراق، ومناقشة سبل تعاون المجتمع الدولي لوضع نهاية لسفك الدماء في سوريا”.

من جهة اخرى، اعتبر هيغ ان “الاعتداءات الارهابية الشنيعة التي وقعت في العراق في وقت سابق من الاسبوع الجاري تبين بان البعض في العراق ما زالوا يعارضون احراز اي تقدم فيه”.

سيريان تلغراف

Exit mobile version