إستعادت بلدة يلدا بريف دمشق الأمان بعد أن طهرتها القوات السورية المسلحة بالكامل من المجموعات المسلحة وبدأ العديد من الأهالي بالعودة إلى منازلهم التي هجّروا منها.
وجال العديد من ممثلي وسائل الإعلام اليوم في ساحات وشوارع البلدة حيث بدا واضحا آثار التخريب الذي ألحقته المجموعات المسلحة بالمباني السكنية والممتلكات العامة والخاصة إذ لم توفر حتى المشافي حيث تعرض مشفى الحريري الخاص للحرق بعد أن سلبت محتوياته كما انتهكت حرمة جامع الغزالي وتم العبث بمحتوياته وتكسير أبوابه ونوافذه وأثاثه إضافة إلى نهب المحلات التجارية وتعطيل شبكتي الماء والكهرباء.
وفي شارع الشهاب بيلدا تم ضبط معمل لتصنيع العبوات الناسفة مع 5 عبوات جاهزة للتفجير و7 قيد التجهيز وأجهزة تفجير عن بعد.
كما لاحقت وحدات الجيش السوري المسلحين في بلدة الحجيرة بريف دمشق, وتصدت لمجموعات من المسلحين بريفي تلكلخ والقصير بحمص، كما تم احباط هجوم مسلح على نقاط حفظ النظام والمواطنين في مدينة تلكلخ وكبدتها خسائر مباشرة.
وكانت وحدة من القوات المسلحة دمرت الليلة الماضية 4 سيارات مزودة برشاشات دوشكا بمن فيها من الإرهابيين كانوا يقومون بقطع الطرقات والاعتداء على المواطنين وقوات حفظ النظام بالقرب من مركز طيبة في بلدة الحميدية بريف القصير.
ولاحقت وحدة من الجيش السوري مجموعة مسلحة في حي باب هود بمدينة حمص وكبدتها خسائر فادحة.
ونقل مراسل سانا عن مصدر بالمحافظة قوله “ان قواتنا المسلحة تمكنت من القضاء على عدد من الإرهابيين بينهم متزعم إحدى المجموعات المسلحة واصابة عدد آخر، وتم ايقاع خسائر بشرية بصفوف المسلحين في منطقة بستان القصر بحلب.
سيريان تلغراف