يتعرض الاخضر الابراهيمي المبعوث الاممي للازمة السورية الى ضغوط شديدة من جهات اقليمية ودولية ، لقبول برنامج لمهمته معدا سلفا ، يقوم بالسير عليه وتطبيقه ، بما يمهد لاستصدار قرارات دولية ضد سوريا وشعبها وقيادتها .
وأكدت مصادر مقربة من الابراهيمي أن المبعوث الاممي رفض اغراءات سعودية وقطرية ، وردا على ذلك ، هدد الابراهيمي بكشف هذه الضغوط والاغراءات والاستقالة من منصبه وترك مهمته .
وأضافت المصادر أن فرنسا وعبر مسؤول كبير التقى الابراهيمي ، شاركت في حملة الاغراءات والتهديدات هذه ، مما حذا بعائلة الابراهيمي الى الطلب منه بالاستقالة ، واشارت المصادر الى أن الاخضر الابراهيمي أطلع العديد من الدول بأن التدخل الخارجي في الازمة السورية ، هو الذي أشعل هذا الارهاب الدموي ، وطلب من الدول التي تمارس الضغوط عليه ، أن توقف ذلك ، وتسارع الى وقف تسليح الارهابيين والزج بهم الى الساحة السورية ، ويرفض الابراهيمي انتقال السلطة مؤكدا على ضرورة بدء حوار موسع يفضي الى انتهاء الازمة ، بعيدا عن التدخل الخارجي اقليميا كان او دوليا .
وكشفت المصادر عن أن الاخضر الابراهيمي رفض طلبا قطريا للقاء قيادات ارهابية مدعومة تركيا وسعوديا وقطريا في العاصمة التركية ، منتقدا دور الجامعة العربية التي اقحمت نفسها طرفا في الازمة الى جانب الارهاب الدموي ، مؤكدا أنه سيلتقي الرئيس السوري بشار الاسد قريبا ، الذي وصفه بأنه يحظى بدعم غالبية أبناء شعبه .
وفي لقاء خاص جمع الابراهيمي مع عدد من المقربين منه بحضور افراد من عائلته ذكر أنه لن يختم حياته بالوقوف الى جانب الفتنة الارهابية الدموية التي يتعرض لها الشعب السوري .
سيريان تلغراف